عاجل | انخفاض أسعار أدوية الضغط والسكر بعد عيد الأضحى.. توضيح هام من "نقابة الصيادلة"

قال الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة التصنيع بنقابة الصيادلة المصريين، اليوم الأربعاء، إن زيادة سعر الدولار في مصر كانت السبب الأكبر وراء ارتفاع أسعار بعض أنواع الأدوية في السوق المحلية.

انخفاض أسعار أدوية الضغط والسكر بعد عيد الأضحى

وأضاف رمزي، في مداخلة تلفزيونية، أن هناك بعض أنواع الأدوية ارتفعت أسعارها بسبب ارتفاع سعر الصرف، والبعض الآخر من الأدوية كانت زيادته مبالغ فيها والتي تضم أدوية الضغط والسكر وغيرها من أدوية الأمراض المزمنة.

وأشار رمزي، إلى أن هناك قواعد تصنيع يجب الالتزام بها عند تصنيع الدواء، ومصر في طريقها لاتخاذ الاعتماد من منظمة الصحة العالمية بشأن تطبيق هذه القواعد، قائلًا إن الدواء المصري الأرخص في العالم.

مستحضرات دوائية ترتفع أسعارها الفترة المقبلة

وأوضح رمزي، أن هناك مستحضرات دوائية ارتفعت أسعارها وسترتفع مجددًا، وبعض أنواع أدوية الضغط والسكر ستشهد انخفاضًا في الأسعار الفترة المقبلة، وخاصة بعد إجازة عيد الأضحى.

واختتم رئيس لجنة التصنيع بنقابة الصيادلة: «هناك بعض الأدوية مازالت تباع بـ5 جنيهات و10 جنيهات، وتحريك أسعار الدواء أحيانًا قد يكون في مصلحة المواطن».

الدولة تدعم توفير الاحتياجات الدوائية للمريض

من جانبه، أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء، أن الدولة المصرية تدعم توفير الاحتياجات الدوائية للمريض المصري، على ضوء توجيهات القيادة السياسية باعتباره أولوية، مشددا على أن الدواء المصري يتمتع بأعلى معايير الجودة التي تضمن فاعليته ومأمونيته على المريض.

الدولة تستهدف تهيئة مناخ الاستثمار للشركاء محليا وعالميا

وقال الغمراوي، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، بمقر الهيئة بالمنصورية: «إن الدولة تحرص على دعم الاستثمارات، وتوفير المناخ المناسب الذي يدعم توطين صناعة الدواء، لا سيما الأدوية الحيوية والخاصة بالأمراض المزمنة»، مشيرا إلى أن تسعير الدواء يتم بطريقة عادلة، ويخضع لـ 9 مراحل قبل إقرار أي زيادات.

تأمين المخزون الاستراتيجي للمواد الخام ومستلزمات الإنتاج

وأوضح الغمراوي، أن نقص الأدوية ليس ظاهرة محلية أو عالمية، لكنه حالة مؤقتة تحدث أحيانا بسبب عدم توافر المادة الخام بالإضافة لتأخر وصول شحنات المواد الخام.

وقال رئيس هيئة الدواء: «قد يؤدي عدم ضمان مخزون استراتيجي من المستحضرات المهمة والمنقذة للحياة إلى نقصها في السوق خلال فترات الطلب المرتفع»، وتابع: «النقص العالمي للأدوية أو المواد الخام أحد أهم أسباب النقص الدوائي، كما أن غلق أو تطوير بعض خطوط الإنتاج قد يكون سبباً في حدوث نقص في الدواء».